في خضم التحول الرقمي الذي نعيشه في حياتنا اليومية، عدد الموصولين بالأنترنت أصبح أكبر من أي وقت مضى. حيث عزز ذلك تطور عدد المنخرطين في البلدان النامية والاقتصاد الرقمي. كما انتشرت التكنولوجيات الجديدة طوال العقد الماضي ومنها الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وسلسلة كتل البيانات والحوسبة السحابية وأنترنت الأشياء والتعلم الآلي والتطبيقات المتنقلة والتكنولوجيا النانوية والطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها.
مما يؤدي إلى إحداث تغيير عميق في شتى جوانب حياتنا اليومية وبشكل جذري في كيفية استهلاكنا وإنتاجنا وعملنا.
التحول الرقمي يتيح لنا فرصة كبرى لتطوير أنفسنا ومجتمعاتنا لكنه مرتبط بمجموعة من التحديات أهمها الفهم والاستعمال الصحيح والبناء لمختلف التكنولوجيات الرقمية وتطبيقاتها.